صلاح و3 كوارث.. كيف خرج ليفربول من دوري الأبطال بريمونتادا باريسية؟
ودّع ليفربول الإنجليزي منافسات دوري أبطال أوروبا مبكرًا، بعد خسارته أمام باريس سان جيرمان في إياب دور الـ16، في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب "أنفيلد" مساء الثلاثاء.
لم يستفد الريدز من فوزه ذهابًا بهدف نظيف، حيث خسر بنفس النتيجة في الإياب، ليحقق العملاق الباريسي ريمونتادا حاسمة بفضل تفوقه في ركلات الترجيح. وشهدت المباراة عدة أخطاء قاتلة كلفت ليفربول الخروج، نستعرضها في التقرير التالي:
أداء غير مقنع من محمد صلاح
يعتمد ليفربول بشكل أساسي على تألق نجمه المصري محمد صلاح، هداف الفريق بـ27 هدفًا في الدوري الإنجليزي، و32 هدفًا إجمالًا مع 22 تمريرة حاسمة هذا الموسم.
لكن صلاح لم يظهر بالمستوى المنتظر أمام باريس سان جيرمان، حيث فرض عليه نونو مينديز رقابة صارمة حدّت من خطورته.
أضاع صلاح فرصتين ثم اختفى تمامًا خلال اللقاء، مما أثر سلبًا على الأداء الهجومي لفريقه.
هدف كارثي في بداية المباراة
تلقى ليفربول هدفًا مبكرًا في الدقيقة 12 نتيجة سلسلة أخطاء دفاعية قاتلة.
بدأ الخطأ بعدم الضغط على لاعبي باريس سان جيرمان أثناء بناء الهجمة، ثم جاء الخطأ الأكبر من المدافع إبراهيما كوناتي الذي فشل في إبعاد الكرة بشكل صحيح، مما سمح لـعثمان ديمبيلي بالتسجيل.
ورغم أن ليفربول حاول العودة، إلا أن الفريق الفرنسي حافظ على هدفه طوال اللقاء، ليقود المباراة إلى الأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح.
تفوق تكتيكي للويس إنريكي
أدار المدرب الإسباني لويس إنريكي المباراة بذكاء، حيث أغلق المساحات أمام ليفربول وأحبط هجماته، كما أجرى تغييرات ناجحة أبرزها إشراك ديسير دوي بدلًا من برادلي باركولا في الدقيقة 68، مما منح الفريق الفرنسي دفعة قوية.
كما دفع بـبيرالدو وكانغ إن لي لتعزيز الجانب البدني خلال الأشواط الإضافية، مما أجهد لاعبي ليفربول وساهم في تفوق فريقه.
اختيارات غير موفقة لسلوت
وقع المدرب أرني سلوت في خطأ فادح عند اختيار منفذي ركلات الترجيح، حيث اكتفى بالاعتماد على محمد صلاح، بينما دفع بـداروين نونيز وكورتيس جونز، رغم ضعفهما في تنفيذ الركلات.
ظهر نونيز متوترًا وأضاع ركلته، وهو ما ساهم في خروج ليفربول من البطولة بعد مباراة درامية.