لامين يامال.. هل يعيد كابوس ميسي لجلاكتيكوس ريال مدريد؟
أثار لامين يامال، النجم الصاعد في صفوف برشلونة، حالة من الجدل بعد أدائه اللافت في مباريات الكلاسيكو الأخيرة ضد ريال مدريد، ليعيد إلى الأذهان سيناريو ليونيل ميسي الذي قلب موازين المنافسة في الكرة الإسبانية خلال العقدين الماضيين.
ورغم التدعيمات القوية التي قام بها ريال مدريد بضم أسماء لامعة مثل كيليان مبابي والبرازيلي إندريك، بجانب وجود لاعبين مميزين مثل فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام، إلا أن الفريق الملكي تلقى هزيمتين قاسيتين أمام برشلونة، أبرزها خسارة 5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني على ملعب "الجوهرة المشعة".
يامال يقلب الطاولة
ظهر لامين يامال كعامل حاسم في تفوق برشلونة هذا الموسم، بعد أن قدّم مستويات مذهلة في الكلاسيكو. سجل يامال هدفًا في مباراة الدوري ضد ريال مدريد، وكان له تأثير مباشر في نهائي السوبر، حيث أحرز هدف التعادل وأسهم بشكل كبير في تتويج برشلونة باللقب.
يمتلك يامال إحصائيات مذهلة هذا الموسم، حيث سجل 8 أهداف وصنع 12 تمريرة حاسمة في 23 مباراة، ليصبح بمثابة الكابوس الذي يهدد جيل النجوم المدجج في ريال مدريد.
تميمة جيل جديد
يشير العديد من مشجعي برشلونة إلى أن يامال ليس مجرد لاعب موهوب، بل هو تميمة لجيل جديد يعيد الفريق الكتالوني إلى قمة الكرة الأوروبية. فمنذ آخر تتويج بدوري أبطال أوروبا في موسم 2014-2015، تعيش الجماهير الكتالونية حالة انتظار، لكن بزوغ نجم يامال زاد من أحلام عودة المجد الأوروبي.
سيناريو ميسي يتكرر؟
تكرار سيناريو ليونيل ميسي يبدو واردًا مع لامين يامال. بداية ظهور ميسي كانت في وقت شهد نهاية جيل "جلاكتيكوس" الأول لريال مدريد، الذي ضم نجومًا مثل زين الدين زيدان ولويس فيغو ورونالدو الظاهرة وديفيد بيكهام.
مع ميسي، نجح برشلونة في السيطرة على الألقاب محليًا وقاريًا، وأحبط محاولات ريال مدريد الذي قاده جيل ذهبي آخر ضم كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس.
تهديد لجلاكتيكوس الجديد
يبدو أن يامال يعيد نفس الكابوس لجيل ريال مدريد الحالي، الذي كان يُنظر إليه كفريق لا يقاوم بعد ضم مبابي وإندريك، بجانب أسماء بارزة مثل فينيسيوس وبيلينغهام.