• الرئيسية
• الدوري الأسباني

بدأت التكهنات حول مستقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد بعد الخسارة الثقيلة أمام برشلونة بنتيجة 2-5 في نهائي كأس السوبر الإسباني، مما أثار غضب الجماهير وتصاعد الدعوات لإقالته.

إنجازات أنشيلوتي.. بين النجاح والانتقادات

يتولى أنشيلوتي تدريب ريال مدريد في فترة ثانية منذ عام 2021، بعد أن سبق له قيادة الفريق بين 2013 و2015. خلال فترته الأولى، فاز بدوري أبطال أوروبا، ورغم إقالته حينها، عاد ليحقق نجاحات أكبر في فترته الثانية، بما في ذلك:

• لقبان لدوري أبطال أوروبا.
• لقبان للدوري الإسباني.

لكن الموسم الحالي شهد نتائج متباينة، إذ يحتل الفريق المركز الثاني في الدوري الإسباني خلف أتلتيكو مدريد، وخسر مواجهتي الكلاسيكو أمام برشلونة بمجموع أهداف 9-2، إلى جانب أداء متذبذب في دوري أبطال أوروبا.

"المرشح الأول".. اسم غير متداول

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة Mundo Deportivo، فإن نادي ريال مدريد قد استقر على المدرب الذي سيخلف أنشيلوتي إذا تم الاستغناء عنه. الاسم المفاجئ هو سانتياغو سولاري، مدرب الفريق الأسبق.

عودة محتملة لسولاري

تولى سولاري تدريب ريال مدريد بين أكتوبر 2018 ومارس 2019، حيث قاد الفريق في 32 مباراة، محققًا 22 انتصارًا مع 8 هزائم قبل إقالته. ورغم تجربته القصيرة، بقي سولاري على علاقة وثيقة بالنادي، خاصة بعد أن لعب للفريق بين عامي 2000 و2005.

"جاهز للعودة"

وفقًا للتقارير، تم إبلاغ سولاري بأنه قد يكون الخيار الأول إذا قرر النادي إنهاء عقد أنشيلوتي. وتشير المصادر إلى أن الاتصالات الأولية بدأت بعد خسارة الفريق أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا، ورغم تحسن النتائج حينها، عاد اسم سولاري بقوة بعد خسارة الكلاسيكو الأخيرة.

مستقبل أنشيلوتي معلق بالنتائج

في ظل تصاعد الضغوط، يبقى مستقبل أنشيلوتي مرهونًا بنتائج الفريق في البطولات المقبلة. ورغم الدعم العلني الذي أبداه النادي للمدرب، إلا أن تقاليد ريال مدريد المعروفة بعدم الصبر على المدربين تجعل منصبه في خطر.

الخلاصة

تتجه الأنظار نحو المدرب المقبل لريال مدريد، في حال استغناء النادي عن أنشيلوتي. عودة سولاري قد تكون خطوة غير متوقعة، لكنها تحمل في طياتها فرصة لتصحيح المسار وإعادة التوازن للفريق الملكي.